وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره الفنزويلي في جدة
الرياض: قال مسؤول حكومي سعودي بارز يوم الاثنين إنه من المتوقع أن يزور المملكة حوالي 28 مليون سائح هذا العام.
قال محمود عبد الهادي ، نائب وزير جذب الاستثمار بوزارة السياحة ، في حديثه في منتدى الاستثمار السياحي والترفيهي والثقافي الأول في الرياض ، إن توقعات العدد الملحوظ من الزيارات تعكس الجاذبية المتزايدة للمملكة العربية السعودية كوجهة سياحية دولية. .
وبالمقارنة ، استقبلت المملكة 16.6 مليون سائح في عام 2022 و 3.5 مليون في عام 2021 ، وفقًا للأرقام الأخيرة من مقياس السياحة العالمي.
وسلط عبد الهادي الضوء على الأثر الإيجابي الذي تحدثه أعداد الزوار المتزايدة على فرص العمل في قطاع السياحة السعودي سريع النمو ، والذي يوفر الآن 880 ألف وظيفة.
وأضاف أنه تم تطبيق اللوائح والأنظمة أو مراجعتها ضمن إطار سياحي جديد للمساعدة في جذب المستثمرين وتعزيز التنافسية وجودة الخدمة في القطاع. كما أكد على أهمية التعاون مع القطاع الخاص لزيادة تحسين الخدمات وتلبية احتياجات السياح والمستثمرين.
وتحدث فهد النعيم نائب وزير تنمية الاستثمارات عن فرص الاستثمار والفوائد المحتملة للمشروعات الصغيرة في القطاع. وسلط الضوء على التقدم المحرز في قوانين السياحة المصممة لمواجهة التحديات والتغلب عليها وتبسيط الإجراءات.
أخبر عجلان العجلان ، رئيس غرفة تجارة الرياض ، المندوبين أنه كان هناك اهتمام قوي واستجابة كبيرة للمشاريع الاستثمارية الكبرى في المملكة العربية السعودية من الشركات والمستثمرين. وأضاف أن هذا دليل على المشهد الاستثماري الجذاب في المملكة ومجموعة الفرص الواعدة التي توفرها ، والتي تعد مكونات أساسية لأجندة التنمية والتنويع لرؤية المملكة 2030.
نايف الراجحي ، نائب رئيس الغرفة التجارية بالرياض ورئيس لجنة السياحة ، ردد تلك التعليقات وقال إن الهدف من المنتدى هو تلبية احتياجات رجال الأعمال من خلال توفير منصة يمكن من خلالها سبل إضافية للنمو و يمكن استكشاف النجاح من خلال تقديم رؤى قيمة ومناقشة المبادرات المصممة لتعزيز تجربة الاستثمار الشاملة.
قدم معاذ البيشي ، نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والابتكار في بنك التنمية الاجتماعية ، لمحة عامة عن مبادراته التمويلية وسلط الضوء على دوره الفعال في دعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والحرفيين.
وقال إن البنك قدم دعما بقيمة ملياري ريال سعودي (533 مليون دولار) في قطاعات مثل السياحة والثقافة والترفيه والصناعات المساندة.