قافلة طيف عزيز في مهمة لمساعدة أسر المصابين بالتوحد
جدة: وصلت قافلة طيف عزيز ، وهي مشروع تابع للجمعية الخيرية لأهالي التوحد ، إلى منطقة الحدود الشمالية كجزء من رحلتها على مستوى المملكة.
هدفها الأساسي هو تقديم المساعدة والدعم للعائلات التي لديها أفراد يعانون من اضطراب طيف التوحد والاضطرابات السلوكية.
بالشراكة مع مركز طيف عزيز لاضطراب طيف التوحد واضطرابات النمو العصبي ، ستزور القافلة 53 مدينة ومحافظة وقرية في 13 منطقة على مستوى المملكة.
الهدف من هذه الشراكة هو إحداث فرق ملموس في حياة الأفراد المصابين بالتوحد وأسرهم من خلال تزويدهم بالرعاية والموارد الأساسية التي يحتاجون إليها.
في الفترة من 28 يونيو إلى 1 يوليو ، ساعدت القافلة أكثر من 360 شخصًا في منطقة الحدود الشمالية ، وتحديداً في عرعر ورفحا وطريف. قدمت القافلة ما مجموعه أكثر من 180 استشارة ، واستوعبت جلسات شخصية وجلسات رقمية.
وافتتح نائب حاكم منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز رسمياً قافلة طيف عزيز مطلع شهر يونيو الجاري.
وخلال تلك الفترة تفقد الأمير محمد والأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لأسر التوحد الخدمات والأجهزة الإلكترونية للقافلة.
كما ناقشوا هدف القافلة المتمثل في دعم الأسر المتضررة من التوحد ، وتقديم مختلف الموارد للكشف المبكر والتوعية حول هذا الاضطراب.
تشتمل القافلة على حافلة مصممة خصيصًا ومجهزة بأحدث التقنيات. هدفها الرئيسي هو تعزيز فهم الزوار لمرض التوحد من خلال معالجة استفساراتهم مباشرة من خلال منصة إلكترونية. بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يوفر للزائرين تجربة افتراضية لما يعنيه العيش مع التوحد.
كما أنه يربط العائلات بمقدمي الرعاية الصحية بناءً على موقعهم ، مما يضمن حصولهم على وصول مناسب إلى الاستشارات الحيوية وتمكينهم من تحديد المواعيد بسهولة مع الأطباء والمتخصصين في عيادة الجمعية.
بالإضافة إلى ذلك ، تهدف القافلة إلى جمع بيانات إحصائية دقيقة عن اضطراب طيف التوحد من أجل فهمه بشكل أفضل وانتشاره داخل المجتمعات.
ستقطع القافلة حوالي 12000 كيلومتر عبر المملكة خلال رحلتها التي تستغرق أربعة أشهر.