جراح أطفال سعودي يصدر تحديثًا إيجابيًا حول التوأم الملتصق السوري
السلطات السعودية تحث النظام السوري على التعاون الكامل مع منظمة مراقبة الأسلحة الكيماوية
الرياض: دعت المملكة العربية السعودية سوريا ، وجميع المتورطين في الصراع في البلاد ، إلى التعاون الكامل بحسن نية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية واتباع جميع التوجيهات المتعلقة بهذه الأسلحة في الدولة التي مزقتها الحرب.
جاء ذلك خلال الدورة 103 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي ، والتي بدأت يوم الثلاثاء وتستمر حتى يوم الجمعة. ويرأس الوفد السعودي زياد العطية سفير المملكة في هولندا ومندوبها الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنه رحب ، خلال حديثه في الحدث ، باجتماع في العاصمة اللبنانية بيروت الشهر الماضي بين ممثلين عن سوريا وفريق من الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
كما رحب بالبيان الأخير الصادر عن الأمانة الفنية والذي أكد أنه مع تدمير آخر مخزونات الولايات المتحدة المتبقية في 7 يوليو ، تم الانتهاء من التخلص من جميع مخزونات الأسلحة الكيماوية العالمية المعلنة.
وقال العطية إنه تم تحقيق هدف مهم وأساسي لاتفاقية الأسلحة الكيماوية وهذا يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الاتفاقية هي أنجح اتفاقية لنزع السلاح في التاريخ.
ومع ذلك ، شدد على الحاجة إلى التركيز بعد ذلك على منع عودة ظهور الأسلحة الكيميائية ، واستخدامها وانتشارها. وجدد الأهمية التي توليها المملكة لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية ، والتي قال إنها تهدف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين وضمان استخدام الكيمياء للأغراض السلمية فقط.
إن إصرار المملكة على القضاء على الأسلحة الكيميائية وما تشكله من مخاطر ، يعكس سياستها في العمل على تعزيز التعاون في الجهود المبذولة لحظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها ، وضمان خلو منطقة الشرق الأوسط منها.
وأشار العطية إلى أن استخدام الأسلحة الكيماوية أو المواد السامة من قبل أي شخص وفي أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف أمر يستحق اللوم وخرق لأحكام الاتفاقية.
كما أعرب عن أمله في أن يُعتمد بتوافق الآراء مشروع قرار من أجل تمثيل جغرافي أكثر إنصافاً ضمن وظائف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، ودعا جميع أعضاء المجلس التنفيذي إلى دعمه.
بالإضافة إلى ذلك ، سلط الضوء على حقيقة أن المملكة قد تبرعت بمبلغ 50000 يورو (56000 دولار) للمساعدة في إنشاء مركز جديد للكيمياء والتكنولوجيا ، مما سيساعد على تعزيز عمليات نقل التكنولوجيا والمساعدة الفنية بين الدول الأعضاء في المنظمة.
وأوضح العطية أن التبرع يأتي في إطار جهود المملكة العربية السعودية لدعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز التعاون الدولي في جهود حظر الأسلحة الكيماوية ومنع انتشارها ، امتثالا لاتفاقية الأسلحة الكيماوية والدور الذي تلعبه في تعزيز السلم والأمن الدوليين.