Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
التدريس والتعلم

كيف تؤثر ساعات النوم على الأداء الدراسي


حيث أن الطالب الذي حصل على عدد ساعات نوم كافية بالوقت المناسب لديه القدرة على التركيز والفهم بشكل مضاعف بالنسبة للطالب الذي لم ينم بشكل جيد أو الساعات المحددة له. لذلك إن أردت معرفة هذه الأهمية إضافة إلى عدد ساعات كل فئة تابع معنا المقال.

فوائد النوم الكافي للطلاب

لا بدّ أن نجاح أي طالب يعتمد إلى جانب دراسته معرفة أهمية النوم المبكر في حياة الطالب، إذ أن النوم الكافي هو الذي يعطيه طاقة للفهم والتركيز وتحديد مسار يومه. ومن فوائد النوم له:

1. تحسين الذاكرة

يساعد النوم الكافي في تحسين ذاكرة الطالب بسبب حصوله على ساعات النوم الكافي بالنسبة لعقله، وبالتالي تصبح عملية التعليم أسهل بالنسبة له. ويعود ذلك إلى سبب معالجة المعلومات الداخلة للذاكرة وتخزينها خلال فترة النوم، إذ أن خلال هذه الفترة يعمل العقل على حفظ المعلومات التي تم إدخالها له ليتم استخدامها وقت الحاجة. ومن هنا تكمن أهمية النوم الكافي للطلاب.

2. تحسين الصحة النفسية

يعيش الطالب بشكل عام حالة من التوتر والقلق وخاصة خلال فترة الامتحان، فيقل نومه إذ أنه يعيش حالة من الاضطراب حينها، وتكمن في هذه الحالة أهمية النوم المبكر إذ أن يساعد على التقليل من حالات التوتر والقلق وتبقى الصحة النفسية للطالب جيدة.

3. المحافظة على الصحة الجسدية ودعمها

النوم الكافي يقلل من احتمال إصابة الجسد بالأمراض التي تنشأ نتيجة النوم الغير كافي أو المتقطع، فهو يحافظ على جهاز مناعة الطالب بشكل خاص وصحة الجسد كاملة بشكل عام، فهو يعطي الطالب الطاقة اللازمة لقيامه بكل الأعمال والأنشطة الموكلة إليه دون أن يشعر بالتعب. علاوة على ذلك، يساعد النوم الكافي على تنظيم الشهية التي بدورها تنظم الوزن الذي يساعد بالمحافظة على الصحة العامة للطالب.

4. تحسين الحالة النفسية

وتندرج الحالة النفسية تحت ما يسمى المزاج، إذ أنه هو الذي يحدد الحالة اليومية للطالب فالنوم الكافي تجعله في حالة من السعادة وله القدرة على التعامل مع الضغوط التي يمكن أن توجهه خلال اليوم.

5. تحسين الأداء الأكاديمي

الحصول على النوم الكافي بالنسبة للطالب يعني تعزيز التركيز والتنبيه لديه خلال فترة دراسته أو تلقيه المحاضرة، بالإضافة إلى خلق الإبداع حيث يصبح الطالب قادر على حل مشكلاته التي تواجهه في دراسته وهذا ما يعزز أداءه الأكاديمي.

أهمية النوم المبكر في حياة الطالب

يحدد النوم المبكر طريقة القيام بالمهام في اليوم التالي إذ أنه بالإضافة إلى النوم للساعات التي يحتاجها الجسم يجعل الفرد في حالة من الانتعاش وقادر على تنفيذ كل ما يوكل إليه بالإضافة إلى القدرة على الإنجاز بشكل كثيف خلال تحصيله العملي. ومن أهمية النوم المبكر في حياة الطالب:

  • التركيز والانتباه خلال اليوم الدراسي ومتابعة اليوم دون الشعور بالتعب أو الإرهاق إضافة إلى عدم الصعوبة في مواجهة فهم المعلومة.
  • تعزيز الروابط العصبية في الذاكرة والتي بدورها ترجع للطالب المعلومات التي قام بحفظها في أي وقت وهذا ما يساعد على تحسين الذاكرة لديه.
  • تحسين الأداء الأكاديمي من خلال توفير النوم الكافي للطالب الطاقة اللازمة له لمتابعة تحصيله العملي ويومه الدراسي.
  • تنظيم الوقت وهو أهم خطوة لنجاح أي طالب دراسياً، إذ أن النوم المبكر يجعل وقت الطالب منظم من خلال استيقاظه مبكراً للدراسة وممارسة أنشطته قبل البدء بيوم المتابعة الدراسية سواء بالجامعة أو المدرسة.
  • لا يمكن للطالب الذي ينام مبكراً السهر لفترات طويلة، وهذا ما يساعده على تقليل الإجهاد البدني الناتج عن الجلوس لفترات طويلة مساءاً. إضافة إلى الإجهاد النفسي الذي يسببه من قلق وتوتر والذي يسبب بشكل سلبي في متابعة التحصيل العلمي.

شاهد بالفيديو: 8 أضرار صحيّة يسببها السهر

 

  • النوم المبكر إحدى العادات الصحية التي إذا التزم بها الطالب تجعله يبدأ بالتدريج الالتزام بعادات صحية أخرى كتناول طعام صحي موزون وغذائي أو ممارسة الأنشطة الرياضية التي تعمل على صفاء ذهنه وزيادة في تركيزه الدراسي.
  • الحفاظ على صحة الجسد فالنوم الصحي يعمل على تعزيز الجهاز المناعي والذي بدوره يقلل من الإصابة بالأمراض المزمنة كالقلب أو ضغط الدم.
  • لديه القابلية في زيادة متابعة التعلم بسبب استيعابه للدروس بشكل أفضل، إذ أن النوم المبكر قادر على جعل الدماغ يعالج أي معلومة ويخزنها.
  • تحسين المزاج وعدم الإصابة بشكل مفرط بالقلق والاكتئاب، حيث أن النوم المبكر يقلل من مستويات القلق ويجعل للطالب رغبة في التعلم والتفاعل مع الوسط المحيط. وهذا ما يجعل معرفة أهمية النوم الكافي للطلاب حاجة ضرورية لهم.

تأثير قلة ساعات النوم على التحصيل الدراسي

يجهل الكثير من الطلاب معرفة أهمية النوم المبكر في حياة الطالب إذ ينامون لساعات قليلة ظناً منهم أن هذه الساعات كفاية لهم، ولكن لم يعرفوا تأثير قلة الساعات على تحصيلهم الدراسي. ومن التأثير السلبي:

1. الشعور بالنعاس الدائم

يشعر الطالب بالنعاس طيلة ساعات النهار فلا يستطيع التركيز أو الانتباه ويغفل بدون قصد وهذا ما يجعله يفشل في حفظ المعلومة بدقة.

2. التأثير على الصحة النفسية

يصاب الطالب في يومه بشكل متكرر بالغضب أو الإحباط إضافة إلى التوتر، وهذه الحالات ناتجة عن قلة ساعات النوم المخصصة له.

3. ضعف التركيز

قلة ساعات النوم تؤثر على مستوى التركيز وتجعله في انخفاض دائم وهنا تكمن صعوبة فهم المعلومة أو متابعة الدروس أو حتى حفظ المعلومة لوقت طويل.

4. خفض الدرجات

في الكثير من الأحيان يسجلون الطلاب الذين لم يحصلوا على ساعات نوم كافية درجات منخفضة في اختباراتهم، وهذا يعود لقلة تركيزهم وتوترهم طيلة الوقت.

5. أخطاء متكررة

على الرغم من معرفة الإجابة الصحيحة إلا أن الطالب الذي لم يحصل على القسط الكافي من النوم يرتكب العديد من الأخطاء الدراسية دون الانتباه لذلك. فتزيد لديه الأخطاء في الامتحانات وهذا ما يضعف تحصيله الأكاديمي.

6. غياب الصحة الجسدية

النوم غير كافي يسبب العديد من الأمراض لصحة الطالب وهذا ما يجعله يغيب لأيام عديدة على مدرسته أو جامعته مما يشكل لديه نقص في المعلومات والتي يصعب تداركها في معظم الأحيان.

عدد ساعات النوم المثالية للطلاب

اختلف عدد ساعات النوم المثالية للطالب حسب العمر واحتياجاته الجسدية، حيث يجب الالتزام بعدد الساعات الموضوعة لعمره بعد معرفته أهمية النوم المبكر في حياة الطالب إلى جانب أهمية النوم المبكر للطلاب. علاوة على ذلك، تختلف أيضاً عدد الساعات بناء على مستوى نشاطه البدني والضغوط النفسية التي يعاني. وهذه الساعات على النحو التالي:

  • من عمر 18 عام وأكثر (الطلاب الجامعيين) ينصح بأخذ ساعات نوم بين 7 ساعات إلى  9 ساعات بشكل يومي.
  • من عمر 14_18 عام (الطلاب في المرحلة الثانوية) يحتاجون من  8إلى  10 ساعات في اليوم.
  • من عمر 12_14 عام (طلبة المرحلة الإعدادية) يحتاجون من  9إلى  10 ساعات في اليوم.
  • من عمر 6 إلى  12(المرحلة الإبتدائية) يحتاجون من  9 إلى  12 ساعات في اليوم.

نصائح لتحسين جودة النوم للطلاب

إن معرفة أهمية النوم المبكر في حياة الطالب وأهمية النوم الكافي للطلاب يعني الحصول على حياة دراسية مليئة بالنجاح والإبداع، إذ أن النوم هو المحدد الرئيسي ليوم الطالب. ومن النصائح الهامة لتحسين جودة النوم لديه:

1. اخلق بيئة مريحة

لضمان النوم بشكل هادئ اخلق لنفسك بيئة مريحة وذلك من خلال المحافظة على ترتيب الغرفة وجعلها ساكنة مع الانتباه إلى جعلها مظلمة خلال ساعات النوم. كما يمكن الاستحمام قبل الولوج إلى النوم لما يوفر لك استرخاء يساعدك على النوم بعمق.

شاهد بالفيديو: 5 نصائح لغرفة نوم مثالية

 

2. تنظيم الطعام والشراب

حيث أن النصيحة الأهم للنوم بشكل جيد أن لا تذهب للفراش وأنت تشعر بالجوع وبالعكس أيضاً أي أن لا تذهب وأن متخم بالطعام، علاوة على ذلك لا تأكل قبل النوم وجبات دسمة أو كمية كبيرة.

بالإضافة إلى عدم شرب أي منبه يحوي كافيين أو نيكوتين فهي تسبب الأرق وتحتاج لوقت طويل حتى يزول مفعولها. وهذا ما يجعل الطالب يشعر بعدم الراحة ويبقى مستيقظاً لساعات طويلة تكون الأهم لصحته.

3. انتبه للقيلولة

القيلولة ذات الساعات الكثيرة تؤثر على النوم بشكل سلبي ليلاً لذلك يجب النوم أقل من ساعة خلال فترة النهار، إضافة إلى تجنب النوم في ساعات متأخرة منه.

4. سيطر على حالتك النفسية

انتبه لمشاعر القلق والخوف وقم بالتخلص منهم قبل ذهابك للنوم، وذلك من خلال ممارسة أي فعل تستطيع من خلاله إبعاد ما يشغل ذهنك فيه. مثل كتابة ما يجول في خاطرك أو ممارسة عادة التأمل أو الاتصال بصديق ما.

5. ضع جدول للنوم

لا تنم أكثر من ثماني ساعات إذ أثبتت الدراسات أن هذه المدة هي المدة اللازمة للشخص البالغ، وهي المدة التي تجعل الفرد في راحة خلال يومه إضافة إلى ذلك ثم بوضع مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ بناءً على مدة دراستك.

وفي حال بقيت في فراشك لمدة عشرون دقيقة غادر مباشرة وافعل أي نشاط يساعدك على الاسترخاء مع الاستمرار على الالتزام بالجدول قدر الإمكان.

في الختام

نكون قد ذكرنا في هذا المقال أهمية النوم المبكر في حياة الطالب إلى جانب أهمية النوم الكافي للطلاب، وما هي عدد الساعات المحددة التي يجب على كل فئة الالتزام بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى